حقائق الأخبار – أحمد الكومي
شهد السفير اوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، إحتفالية تسليم كلية الألسن لمجموعة قيمة من الكتب المهداة من مشروع “إقرأ عن اليابان”، وذلك بحضورالدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سلوي رشاد عميدة كلية الألسن، والدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وقد عبر اوكا هيروشي السفير الياباني بالقاهرة، عن سعادته بحضور هذه المناسبة وبالتعاون المثمر بين جامعة عين شمس وسفارة اليابان، وكذا عن سعادته بمشروع إقرأ اليابان والذي تم من خلاله إهداء 157 كتاب منتقاة عن اليابان في مختلف المجالات من ثقافة وفنون وسياسة، كما شملت كتب عن المرأة وعن الكوارث الطبيعية التي واجهت اليابان؛ متمنياً أن يستفيد منها طلبة الجامعة وأن تزداد معرفتهم عن اليابان من خلالها.
وأشاد السفير الياباني عن قسم اللغة اليابانية بكلية الألسن ومدي تمكن الطلاب والخريجين من اللغة اليابانية، متمنياً مزيداً من التعاون المثمر بين الجامعة وسفارة اليابان.
وبذات السياق فقد رحب الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، خلال كلمته بالسفير الياباني بكلية الألسن إحدى أقدم كليات جامعة عين شمس والتي تأسست في عام 1835 علي يد رفاعة الطهطاوي الكاتب والمترجم والمفكر المصري، مؤكداً عن خالص تقديرة لسفارة اليابان ومشرًوع “إقرأ عن اليابان” على هديتهم الثمينة المتمثلة في مجموعة قيمة من الكتب ذات الفائدة الكبيرة للباحثين والدارسين في مختلف التخصصات، مثل الأدب والتاريخ واللغة اليابانية والسياسة والإقتصاد، وهو ما من شأنه إثراء مكتبات الجامعة وتوفير معلومات قيمة للباحثين، وهذا يؤكد على عمق العلاقات بين جامعة عين شمس وكلية الألسن والسفارة والمؤسسات اليابانية الشريكة، والتي تنبع من الروابط القوية التي تربط بين البلدين الصديقين مصر واليابان منذ عقود،؛ متمنياً أن تساهم الكتب المهداة في تعزيز التفاهم المتبادل بين اليابان ومصر من خلال تعميق فهم الشباب المصري لدولة اليابان وثقافتها ولغتها وتاريخها، مشيداً بالدور البارز لسفارة اليابان والمؤسسات اليابانية لتعزيز العلاقات بين البلدين.
ووجهت الدكتورة سلوي رشاد عميدة كلية الألسن، الشكر للسفارة اليابانية علي الكتب المهداة للكلية، مؤكدة أنها تعد إضافة ممتازة تضاف إلى المصادر الثقافية للطلاب؛ وخاصة المجموعة المتعلقة بالتاريخ والثقافة والفلسفة اليابانية، الأدب، وكذلك الفنون، مشيرة أن تلك المبادرات المستمرة على مدار السنوات الماضية، تأتي في ظل العلاقات المتميزة بين مصر واليابان والتي شهدت نموا كبيرا خلال السنوات الماضية في عدة مجالات.
وأوضحت عميدة كلية الألسن، أنه فيما يتعلق بالتعاون في مجال التعليم العالي، فقد شهد الطرفان المصري والياباني زخماً إيجابياً حيث قاما بإنشاء قسم اللغة اليابانية بكلية الألسن، والذي يعد ثانى قسم متخصص في هذا المجال على مستوى جمهورية مصر العربية، والذي كان بمثابة فرصة عظيمة للنظر فى مستقبل الدراسات اليابانية على مستوى الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، وأنه تمت الإستعانة بنخبة من الخبراء اليابانيين المتميزين لتعزيز الدراسات اليابانية، ونجح القسم مؤخراً في ترقية أبنائه من حملة الماجستير و الدكتوراة و تعيينهم أعضاء هيئة تدريس ومدرسين مساعدين متميزين، مؤكدة أن خريجى القسم مطلوبين بشدة لفرص عمل متعددة في التدريس والترجمة والترجمة الفورية والسياحة والإعلام وكذلك المجال السياسى والدبلوماسى.