الكاتبة / أ.ليلى عسيري
في الخامس من أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلم وهو يوم يُخصص لتكريم المعلمين والاعتراف بالدور الحيوي الذي يلعبونه في بناء المجتمعات وتطوير الأجيال يمثل هذا اليوم فرصة للتفكر في التحديات التي يواجهها المعلمون يوميًا كما يُعد مناسبة للتعبير عن الشكر والامتنان لكل معلم يكرس حياته لنقل المعرفة وغرس القيم في نفوس الطلاب
المعلم ليس مجرد ناقل للعلم بل هو قدوة وموجه يلعب دورًا محوريًا في تشكيل عقول المستقبل من خلال توجيهه المستمر يساعد المعلم الطلاب ليس فقط على فهم المناهج الدراسية بل أيضًا على تنمية مهارات التفكير النقدي والابتكار وحل المشكلات المعلمون يشكلون العمود الفقري لأي نظام تعليمي ناجح فهم من يشعلون شرارة الفضول العلمي في نفوس الطلاب ويدفعونهم نحو التفوق والتميز
مع التطور التكنولوجي وتغير طبيعة التعليم أصبح دور المعلم أكثر تعقيدًا فاليوم لا يُطلب من المعلمين فقط تعليم الطلاب المحتوى الأكاديمي بل أيضًا تزويدهم بالمهارات الرقمية والمعرفة اللازمة للتكيف مع متطلبات العصر الحديث ورغم هذه التحديات يظل المعلمون ثابتين في رسالتهم يعملون بلا كلل لتحسين مستوى التعليم والمساهمة في بناء مستقبل مشرق
في اليوم العالمي للمعلم يجب أن نتذكر أن تعليم الأجيال هو أساس تقدم الأمم وازدهارها إن استثمارنا في المعلمين يعني استثمارًا في مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا لذلك لا بد من دعم المعلمين وتقدير جهودهم والعمل على تحسين ظروفهم ليتمكنوا من أداء رسالتهم النبيلة بكل إخلاص وإبداع
شكرًا لكل معلم ومعلمة أضاؤ طريق العلم وشكرًا لكل من قدم علمًا بحب واحتواء
سلمت أناملك أ. ليلى ،، وشرف لكل معلم ومعلمه ماخطت يداك ✍🏻♥️