الكاتبة / إ.هدى الشهري
هناك دور كبير للمعلم في المجتمع، فمجرد التفكر والتصور لهذا الدور العظيم يجعلنا ندرك ضخامته، وعظم المسؤولية التي تقع على كاهل المعلم، فلا شك أنه أولى الناس بالتبجيل والإجلال، وتشتق كلمة المعلم من العلم، وبعلمه تنار الأرض وتصبح الأرض القاحلة خضراء يانعة، وقد شهد التاريخ للمعلم بالقداسة والرفعة، فهو الأمين المستشار والأب الحنون الذي يلجأ إليه الكبار والصغار لحل مشاكلهم، وهو الذي يروي العقول بالأفكار ويحميها من الجهل والانجراف نحو المتاهات الفاسدة والمضرة ، حيث قال رسول الله صلى الله علية وسلم: “فضلُ العالمِ على العابِدِ ، كفَضْلِي علَى أدناكم ، إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائِكتَهُ، وأهلَ السمواتِ والأرضِ، حتى النملةَ في جُحْرِها، وحتى الحوتَ، ليُصَلُّونَ على معلِّمِ الناسِ الخيرَ”؛فلذلك يجب على كل إنسان أن يحترم هذا المعلم، ويحترم جهوده ورفعه وشكره وتقديره على جهوده الجبارة.
يوم المعلم يوم المعلم هو يوم خاص لتكريم المعلم، فبهذا اليوم يذكر العالَم فضل المعلم وجهوده الجبارة وأهميته في الحياة، يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلمين في 5 تشرين الأول/أكتوبر سنوياً، وهو يعتبر إحياءً لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلّقة في المعلمين وحقوقهم.