رحلة المشي على الأقدام للكابتن الرحال العماني بخيت سالم العمري الحكلي

14
0

حقائق الاخبار -عبدالعزيز آل زايد 

الرحال العماني الشجاع والجريء، الكابتن بخيت سالم العمري الحكلي، يعكس في مغامراته روح الاستكشاف والشغف بالتراث والثقافة. بدأت أولى رحلاته من صلالة، المدينة الساحرة وجوهرة بحر العرب، مروراً بالمهرة ثم حضرموت إلى الوديعة ثم شرورة، متجهاً إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج والعمرة وزيارة المدينة المنورة، مستمتعاً بروحانية الأماكن المقدسة.

وفي مغامرة أخرى، انطلق من مسقط، عاصمة عمان، مروراً بالإمارات العربية المتحدة، حيث استمتع بجمال الإمارات وتنوعها الثقافي ونهضتها العمرانية. ومن هناك، توجه إلى المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، مروراً بالبطحاء وسلوى، ليصل إلى قطر ويتعرف على ضيافتها وكرم أهلها. ومن ثم عاد إلى السعودية ليكمل رحلته باتجاه البحرين، ثم الرجوع إلى المملكة العربية السعودية، ليكمل رحلته إلى الكويت، وأخيراً يعود إلى المدينة المنورة ليختتم رحلته بروحانية وعظمة تلك المدينة.

تجسد هذه الرحلات العديدة تجربة فريدة تجمع بين الروحانية والثقافة، مؤكدة أن التماسك والتواصل الإنساني يمكن أن يستمرا حتى في زمن السرعة والتكنولوجيا. كل محطة في رحلته كانت فرصة لاكتشاف الجديد وتأكيد على وحدة الشعوب العربية وعمق تاريخها المشترك. كل خطوة خطاها كانت رسالة حب للتراث والعادات والقيم التي تجمعنا.

ويقول الرحالة بخيت العمري الحكلي: “أهدافي في الرحلة الحالية تعزيز التعاون بين الأندية الرياضية وفرق الهايكنج والمغامرات في بلدان مجلس التعاون الخليجي. أهدف إلى تنظيم زيارات متبادلة بين الفرق، مما يسهم في تعزيز العلاقات وبناء شبكة من الاتصالات المفيدة بين الأندية. أعمل على تسليط الضوء على جمال الطبيعة والتنوع البيئي في منطقة الخليج، من خلال تنظيم رحلات إلى الجبال والصحاري، مما يتيح للفرق التعرف على المناظر الخلابة والتحديات البيئية. أعتبر أن تبادل المعرفة والخبرات بين الفرق هو عنصر أساسي في تطوير المهارات وتحسين الأداء. أريد أن أزيد الوعي بأهمية النشاط البدني والمغامرات في تعزيز الصحة النفسية والجسدية. وأتطلع إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال رحلتي، وأؤمن بأن التعاون والمغامرة يمكن أن يفتحا آفاق جديدة للجميع.”

اترك رد

الرجاء إدخال تعليقك !
الرجاء إدخال اسمك هنا